Admin Admin
عدد المساهمات : 66 نقاط : 111321 تاريخ التسجيل : 08/09/2009
| موضوع: الاحباط في علم النفس الإثنين أكتوبر 05, 2009 4:00 pm | |
| الأخوة الأعزاء ماهو الاحباط ولماذا المحبطون بهذا الشكل ؟
الإحباط هو الحالة التي تواجه الفرد حين يعترضه عائق وحين تكون خبراته السابقةعاداته المألوفة غير كافية أو غير قادرة على إشباع دوافعه وتحقيق رغباته . هذهبذرة مقالة عن علم النفس تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة فيتحريرها.
هو احدى الاضطرابات النفسية السلوكية و بحدث الاضطراب حينما يواجهالفرد عائقا ما يحول دون اشباع دافع لديه، و هو أيضا الحالة الانفعالية التييشعر بها الفرد إذا ما واجهه ما يحول بينه و بين إشباع دوافعه. تكثر و تتنوعالعوائض التي يمكن أن تتسبب الإحباط للفرد، ويرجع بعضها إلى عوامل ترتبطبالفرد ذاته أكثر من ارتباطها بما يحيط به من ظروف بيئية، وبعضها يرتبط بالبيئةالتي يعيش فيها الفرد أكثر من ارتباطها بالفرد نفسه، و يعتبر النوع الأول داخليالمصدر، أما الثاني فهو خارجي المصدر. يختلف الأفراد فيما بينهم بحسب العواملالتي تؤدي إلى الإحباط، إذ يتوقف شعور الفرد بالاحباط، إذ يتوقف شعور الفقردبالاحباط على عدد من العوامل، لعل من أهمها نوع الحاجة التي يوجد عائق يمنع من إشباعها، أو عدم ضدرة الفرد على تحقيق الهدف. و تختلف الحاجات في مدى ما تؤديإليه من إحباط، وذلك باختلاف مدى إلحاح هذه الحاجات للإشباع، ومدى أهمية هذاالإشباع للفرد، وتعتبر إعاقة الحاجات التي تقع في أسفل هرم ماسلوا من أشد المعيقاتالتي تدعو إلى الإحباط كلما نقصت قدرة الفرد على تحقيق الحاجات المتدرجة التي تقعفي المرتبة الأعلى في سلم الهرم المذكور. وعادة يحدث الإحباط عندما يواجه الفردعائقا يحول دون إشباع حاجة معينة أو تحقيق هدف معين، وتختلف أسباب الإحباط بينالأفراد باختلاف الخبرات التي مروا بها، وباختلاف ما يتوقعون لأنفسهم من آمالوطموحات ومدى توفر الدعم الاجتماعي أو دعمه. ويختلف الناس فيما بينهم في مدى مايتحملونه من إحباط، ولكل فرد مستوى معين من الإحباط، لا يستطيع أن يتحمل إحباطاأعلى من منه في الدرجة، و إن زاد الإحباط عن مستوى معين ظهرت لدى الفرد أساليبسلوكية دفاعية لتخفيف ما ينشأ عن ذلك الإحباط من توتر، وتعتبر كمية الإحباط الناشئةعن إشباع حاجات الفرد و تحقيق أهدافه دالة لثلاث متغيرات هي مدى أهمية الحاجةالمحبطة عند الفرد ومدى الإعاقة التي يواجهها و التي تؤدي إلى إحباطه، ثم عددالمرات التي يفشل فيها الفرد في إشباع حاجته أو تحقيق أهدافه، وعندها قد يوجه الفردمقاومته للإحباط بعدوان على مصدر الإحباط وقد يوجهه على نفسه، ويتوقف ذلك على قوةالعوامل التي تحول دون توجيه العدوان إلى أي من تلك الوجهتين، وإذا تساوت قوة الكفالتي تحول دون توجيه العدوان إلى أي من تلك الوجهتين، وإذا تساوت قوة الكف التيتححول دون توجيه العدوان في هاتين الوجهتين فيصصبح احتمال توجيه العدوان ضد الذاتأقوى في حال اعتقاد الفرد أنه مسؤول عن فشله (إحباطه). ويحول التعبير عن العدواندون ظهور أساليب سلوكية أخرى غير عدوانية، أن أي العدوان هو عبارة عن تفريغ لطاقةنفسية تم خزنها نتيجة الإحباط، فإن أخذت هذه الطاقة طريقها إلى الخارج في صورة سلوكعدواني عندها لا نتوقع سلوكا غير عدواني آخر يقوم بهالفرد.
| |
|