|
الحكومة خففت شروطها لوقف الاقتتال مع الحوثيين (الفرنسية-أرشيف)
| أعلنت جماعة الحوثيين استعدادها لقبول الشروط الخمسة التي وضعتها السلطات اليمنية، لوقف القتال فيما بينهما في منطقة صعدة شمالي اليمن اعتبار من ظهر اليوم السبت.وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام في اتصال هاتفي مع الجزيرة "إذا أوقفت السلطة الاعتداء، سوف نوقف الحرب"، مشيرا إلى أن القوات الحكومية واصلت صباح اليوم عملياتها العسكرية ضد المقاتلين الحوثيين. وتتضمن الشروط الخمسة التي فرضتها الحكومة: وقف إطلاق النار، وفتح الطرقات وإنهاء التمترس والانسحاب من المديريات وإعادة المعدات المدنية والعسكرية وإطلاق المحتجزين المدنيين والعسكريين. وقد ألغت الحكومة شرطا سادسا كان محور خلاف مع الحوثيين، ويتعلق بكشف الغموض عن مصير ستة من الرهائن الغربيين اختطفوا في محافظة صعدة في وقت سابق. وأشار مراسل الجزيرة في صنعاء إلى أن قرار الحكومة بوقف القتال يأتي في سياق مطالبات من الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية بوقف العمليات العسكرية، وكان الأمين العام لـ حزب الله في لبنان حسن نصر الله ناشد الرئيس علي عبد الله صالح أن يعلن وقفا لإطلاق النار من أجل التوصل إلى حل سلمي ينهي القتال الدائر في اليمن بين الحوثيين والجيش. ووفقا للأمم المتحدة فإن جولة القتال الجديدة -التي دخلت شهرها الثاني في صعدة- رفعت إلى 150 ألفا عدد النازحين في صعدة منذ عام 2004.
|
150 ألف نازح من صعدة حسب أرقام الأمم المتحدة (رويترز-أرشيف)
| المطالبة بالتحقيق من ناحية أخرى طلبت المفوضّة السامية الأممية لحقوق الإنسان نافي بيلاي من اليمن تحقيقا شاملا في غارة قتلت -حسب زعيم قبلي وشهود- أكثر من ثمانين مدنيا في صعدة، وهو حادث قالت صنعاء إنها تحقق فيه، لكنها اتهمت ضمنا الحوثيين بالتسبب فيه.وتحدثت بيلاي في جنيف عن "تطور مقلق للغاية في النزاع"، وطلبت إجراءات عاجلة لضمان ألا يتكرر الحادث الذي وقع في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران. وقد عبر الأمين العام لـ الأمم المتحدة بان كي مون أمس عن انزعاجه من الغارة ودعا إلى وقف فوري للقتال بين القوات الحكومية والحوثيين.
|